قصة الهـــــــــداية

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبي الهدى محمد وآله وصحبه .
سأقص لكم قصتي ومشواري الطويل ..

ولكن الحمد لله في النهاية وصلت الى الهداية ..

فنسيت مشواري القاسي في الحياة الماضية ... 

من هي سعادة فراق ؟
أود أن أعرفكم بنفسي من الناحية الدينية   ..
فتاة كنت من المذهب الجعفري ..
لدى والدتي حسينية ..
ووالد والدتي (جدي) كان يقرأ في الحسينيات قبل وفاته
لدي اثنان من أبناء عمتي شيوخ للمذهب الجعفري ...
كما ولدي ابن خاله يدرس العلم الشيعي ليصبح بعدها شيخ
بمعنى أنني من أسرة متمسكة بالمذهب الجعفري


ولكن هذا أبدا لم يكن لي عائق أن أبحث عن الحقيقة وعن أي مذهب صحيح ..
وكم من المؤسف أن تجد الحقائق تكون ضد مذهبك الساري في عروق أهلك  وعروقك ..
ولكن هذا كله بسببنا نحن البشر .. هذا ما أردناه نحن لأنفسنا ..
فالمولود يولد على فطرته ,..

 ولكن بعدها يأتي دور الأهل ..
وفي النهاية يأتي دور العقل ..

 نعم فالله بيّن الحق من الخطأ
فعليك أيها العقل أن لا تتسمر في مكانك وتقول هذا ما أراده الله لي قبل أهلي ..
بل عليك أن تبحث وتبحث عن الحقيقة .. حتى تصل ..
أو بمعنى أصح حتى تسمح لعقلك أن يصدق ويؤمن بالحقيقة .. لأننا وللأسف
نراها ولكن نعمي عقولنا وأبصارنا عنها..

لماذا لأننا وجدنا أهلنا هكذا 

قصــــــــــــــتي

 

حينما كنت صغيرة أحببت شقيقة لي حبا كبيرا ..
ولكن شاء الله أن تتوفى شقيقتي وأنا في المرحلة المتوسطة ..
و بعد رحيل أختي واسوداد الدنيا في عيني ..
فكرت وفكرت ..

أأختي ستدخل الجنة ؟؟

أكانت ماتفعله في حياتها من دين صحيح ؟؟

 

واستمرت هذه الأسئلة تدور في ذهني ..
فسألت والدي .. أجاب:
من المؤكد .. أن الدين صحيح ..

ولكن دخولها الجنة .. العلم عند الله
لم تعجبني الإحابة تلك .. فاستمريت أبحث عن الإجابة ..
ففكرت يوما أن أذهب لمعلمتي .

"مدرسة الدين وكانت المرشدة الطلابية".
ذهبت إليها وسألتها .. أستاذه .........
 أتعتقدين بأن دينكم صحيح؟؟
أجابتها من المؤكد ذلك دون أي شك ..قلت لها نفس الإجابة قالها والدي
..
قالت دعيني إذن أتحاور معك على هذا الموضوع ..
فتحاورت معي على زيــــارة القبـــــــور ..

في ذلك اليوم فقط وقالت لي سنكمل فيما بعد

ولكن وببراءة أخبرت أخواتي..
فنلت منهم مانلت من ومن ومن ..
ثم اضطررت أن أقطع معهم وعدا .. وهو..
أن لا أتحدث مع هذه المعلمة عن هذا الموضوع .. وإلا ّ ............. "تهديد"


فسكت عن الموضوع .. وكلما نادتني معلمتي .. تعذرت لها بأعذار واهية


ومرت الأيام
وأنا أقطع مشوار التفكير لوحدي..

وأحارب أسلحة الصراع النفسي لوحدي
ووووو ودارت الأيام ..

حتى ذهبت المرحلة الثانوية ..
ثانوي .. هذه الكلمة توحي لصاحبها بأنه كبر
نعم كبرت.. وكبر السؤال معي ..
ولكن .. لا يجب علي أن أسأل ..

إلا من هم على مذهبي فقط .. هذا ما أراده أهلي لا أنا..


بعدها فكرت أن أستمر في البحث عن الحقيقة دون علم أهلي في الموضوع
..
ففكرت أن أرسل الأسئلة مني إلى صديقتي في المرحلة المتوسطة ..
لتوجهها لمعلمة الدين التي كنت على صله بها في الأعوام الماضية ..
ولكن لم تستمر هذه الخطوة .. لمشاكل قد حدثت
فزادت حسرتي على نفسي
وأنا مذبذبة الفكر
..
فكرت وفكرت .:
فقلت لقد تعبت كثيرا في هذا الموضوع لن أفكر به بعد اليوم كتبت ذلك في دفتر مذكراتي .. ووضعته في خزانتي .. وأقفلت عليه ..
مضت ومضت الأيام
حتى وصلت ثالث ثانوي
..
وأعدت من جديد التفكير فيه ونحن نأخذ مادة الفقه "الفتاوى الفقهية"
فقلت لنفسي .. سأعيد من جديد فتح ملف التحقيق عن الحقيقة .. ولن أتركها
حتى أتوصل إلى من هو الذي على حق
أي مذهب ياترى
..
المذهب الجعفري .. أم المذهب الوهابي ..


ولكن إلى من أذهب إليه .. لأسأله؟؟..

ولقد كانت في مدرستي معلمة متسننه ولكن لم أذهب إليها لمعرفة أهلي بها
..
ثم توصلت أن أذهب الى معلمة كانت ملتزمة وذو خلق عالي ..فلا يمكن أن تقوم بإفشاء مهمتي .. (كانت سنية(

ذهبت إليها ولكن ..
لم أنتفع من ذلك ففي ذلك اليوم قد كشفت احدى المعلمات موضوعي فأخبرت معلمة كانت على صلة وثيقة بأهلي
وكانت تلك المعلمة (شيعية) كانت تعرف والدتي معرفة وثيقة
..
وكانت تعلم بأن والدتي تملك حسينية ..
فهددتني .. إن لم أترك الموضوع ستخبر والدتي بذلك ..
فياولتاه على نفسي ..
تركت الموضوع وأنا أتقطع من الداخل ..
أهذا ما أردته ..؟!


مرت الأيام ومرت الشهور
حتى دخلت الكلية
فتعرفت هناك على معلمة (سنية) ذات خلق عالية وذات التزام ووووو

فكنت أذهب كثيرا لها .. أضحك .. معها تارة .. أشكي لها همومي تارة ..
ووووو
شاء الله أن تنتهي دراستي
ولكن لم تنتهي علاقتي بمعلمتي بعد
..
فلقد كنت أحاكيها عن طريق الهاتف .. والانترنيت .. بمواضيع عامة ..
فلم نخوض مسألة المذهب يوما ولكن ..
في يوم من الأيام قد طرحت علي سؤال فأجبتها بإجابة .. لم تعجبها ,كان لها علاقة بالمذهب
بعد ذلك شاء الله ..
أن تقطع علا قتها بي .. وتطويني طي النسيان
فاختلاف المذهب واختلاف بعض الأفكار الدينية لا يجعلها تستطيع الاستمرار معي
ولكن حبي الأخوي لها .. لم يجعلني أستطيع أن أتركها

استمريت أنا بدوري بإرسال لها الرسائل عن طريق النت والجوال تارة ..
والاتصال بها تارة أخرى ..
وووووو
بعد ذلك شاء الله في يوم من الأيام أن تسمح لنفسها بمحادثتي في الهاتف

لتقول لي ...... اعذريني ........ ولكن لا أستطيع الاستمرار معك .. وأنت في ذلك المذهب
لا أستطيع أن أراك ترمين نفسك في الضلال والنار فلا أساعدك
..
أنا لا أأمرك بذلك ولكن أقدم لك نصيحة .....أبحثي عن الحقيقة وإن أردت  مساعدتي فأنا هنا ستريني أمد لك يداي
شهقت شهقة .. كيف معلمتي تقولين ذلك ؟؟!!

وأنت من جعلني أتمسك في المذهب الشيعي الذي أنا عليه .. فحينما وجدتك متمسكة بمذهبك .. أحببت أن ألتزم أنا أيضا بمذهبي !!
 وبعد نصيحتها
كنت في حيرة من أمري
حيرة قاسية تقف على مفترق طريقين
طريق سعادة التقاليد الأسرية في الدنيا الفانية

وطريق السعادة الروحية في اعتناق الإيمان الذي يصل بي الى السعادة الحقيقية في الحياة الباقية بعد أن يحقق لي في الدنيا أيضامفهوم السعادة الواقعية الناتجة عن السير الصالح في خط الإسلام وتعاليمه ويبتعد بي عن مشاركة المخلوق للخالق في العبادة

 

وبدأت شمس الهداية تشرق في حياتـــــــي


استمرت الأيام وأنا في دوامة من التفكير ..
ماذا عساي أن أفعل؟؟..
حتى أتى يوم من الأيام أراد الله أن تشرق شمس الايمان على حياتي ..
فأردت الرجوع والبحث عن الحقيقة من جديد
ولكن !!!
كنت أسير في دوامة من الأفكار تتقاذفني وتتلاعب بعقلي الباطن
كنت أحث خطاي وأستعجل الوقت لكي تصل الى حيث أريد
الى مصدر النور والإشعاع في حياتي
ومبعث الرضا والطمأنينة بالنسبة لأفكاري
فأنا أشعر بشعور مبهم أتمنى لو تمكنت من التغلب علية والتخلص منه
ولكن لا أزال ضعيفة , وفي حاجة الى ركيزة قوية تشدني وتأخذ بيدي لانتشالي مما أنا فيه..


ففكرت بمعلمتي .. فهي التي ستستطيع مساعدتي..
فحدثتني معلمتي .. بعد إرسالي لها خاطرة تفهم من خلالها أنني أحتاج مساعدتها في البحث عن الحقيقة
حدثتني ... محادثة صغيرة .. وكأنها ليست هي .. فأسلوبها معي حادا ..
كانت أخرى .. لم تغيرها هكذا .. لا أعلم .. سألتها ..
فأرسلت لي بطاقة كان مذكور بها التالي :اعذريني..فكل هذا من خوفي عليك..
نعم ..من خوفي ..
قد تصدقيني ..و قد تكذبيني..
و لكن كل هذا من خوفي عليك ..
فمن يخاف على شخص ..
لابد و أن يحب له كل خير ..
لابد و أن يفعل ما فعلت ..
و ما أفعل الآن ..
اعذريني..
لا أريد أن اصدمك ..
و لا أريد أن أتعبك ..
و لا أريد أن ألزمك بما لا تريدين..
و لكن ..
في نفس الوقت ..
لا أستطيع أن ألزم نفسي أيضا بما لا تستطيع ..
و لا أستطيع أن أغصب نفسي على العيش في وضع لا أحبه ..
و أنا ..لا أحب أن أراك في حال سيء ..فأزيده سوءا بوقوفي دون حراك..
فهذا من خوفي عليك..
صحيح أني لا أحب ما أنت فيه ..
و لكن ..
أحب أيضا أن أراك في أحسن حال..
أحب أن أراك تسعدين الآن .. و فيما بعد ..
أحب أن أساعدك لتري النور ..
أحب أن ارتقي معك الى السعادة ..
أحب أن اجتمع بك دنيا و آخره ..
أحب أن يكون ما يجمع بيننا ..شيء أكبر ..
أتبخلين علي بهذه الأمنية ..
كيف لا تريديني أن أعمل ما أعمل ..
و الباري عز و جل يقول :

(وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)

(المائدة:2)
كيف لاتريديني أن أحاول مساعدتك ؟
و أنا أراك في ضيق و حزن و كآبه ..
كيف لا ..
و العزيز يقول:

(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)

 (طـه:124)


أرأيتي..
(أعرض عن ذكري)..هذا تفسير ما بك ..(معيشة ضنكا)
لا الدنيا ..
و لا ما بها من مشاكل ..
هي سبب ما أنت به ..
و لكن ..
(و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)
فلو كان فعلا ..
أن السبب هي المشاكل ..
لاستطعتي أن تتغلبي على حزنك و كآبتك ..
و حاولتي الخروج منها ..
و العودة إلى السعادة التي كنت فيها..
و لكن ..
و هذا ما فهمته منك ..
أن حياتك هي جراح في جراح ..
و حزن في حزن ..
و أن الزمن قد قسى عليك ..
و لكني أرى أن الزمن لم يقسى عليك أنت فقط ..
فالزمن يقسو على الكل ..
ألست صحيحة البدن ..
كاملة الأعضاء ..
سليمة الصحة ..
كاملة العقل ..
أليس عندك قوت يومك ..
ألست آمنة في عيشك ..
إذا ..
ما عدا ذلك هين ..نعم هين ..
و لكن ..أنت..
نعم أنت من قسى على نفسه..
ظلمتي نفسك ..
نعم ظلمتها ..فلم ترها النور ..
لم ترها الحق حتى تشرق بها ..
و تشفيها من هذه الجراح..
فكيف تريدين السعادة ..
و هذه حالك ..
رفقا بنفسك ..
ألا تستحقين السعادة..
ألا تستحقين الراحة ..
ألا تستحقين السكينة ..
هاأنت قد جربتي وضعك السابق ..
فلم تجدي السعادة المنشودة ..
ألا تستحق نفسك أن تجربي وضعا آخر قد يكون فيه راحتك..
جربي ..
فإن لم تجدي سعادتك ..
فلن ألومك ..أبدا ..
و لكن ..
اعذريني ..
فأنا لا أستطيع أن أتحمل رؤيتك في هذا الوضع و اسكت ..
فبهذ أنا أساعدك على القسوة ..
أن أقسو عليك أكثر ..
فهذا صعب .. صعب ..

بعدها بدأت أحاججها لما تقول بأني معرضة عن ذكر الله ..
فقالت .. أنا لا أقصد أن اعراضك اعراض كلي ..
ولكن قولي لي:

ماهي العقيدة التي أنت تتمسكين بها  ؟؟
هل هذه العقيدة المنشودة .. تخلص لله في كل الأمور .. دون اللجوء لغيرة  (أي دون وسائط) ؟؟
هل تقومين بتوحيد الله والإيمان به كما هو من المفترض بك ؟؟؟؟؟؟


بعد هذه الكلمات .. سكت وسكت .. لم أعرف ما أقوله
فقالت : لم سكوتك ؟؟
(صراحة .. كنت أقول لنفسي بأنني أصبحت أعيش في حالة اجتماع النقيضين ..
كنت منذ زمن أريد أن أعرف أين طريق الحق .. ولكن بعد ماشككت بأن يكون
مذهبي هو على خطأ ..

أردت الرجوع .. والسكوت على مذهبي ..

ولكن في نفس الوقت .. أريد الحق أريد نور الإيمان يشرق على حياتي المظلمة .. )

 

لقاءي بشيعيه مهتدية للسنة أنارطريقي


بعد ذلك .. قالت لي جزاها الله خيرا ..
إن أردت اعطيك رقم هاتف امرأة مهتدية .. قد تعرفت عليها لأجلك ..
فسررت لذلك .. وأخذته منها مباشرة ..
وقلت في نفسي .. هي ستكون لي خير عون .. وما أن حادثتها حتى قالت لي:
مايحجب رؤية الحق هي امور الخلافة .. وما حدث بين الحسين والأمويين ..
لذلك نود في البداية نخوض هذه المسألة .. فبدأت تتحدث عن الخلافة
وتنازل الحسن لمعاوية ,, وكيف وصلت الخلافة ليزيد ....... وغيرها من الامور السياسية ..
ثم قالت : ومهما كان الخطأ .. فليس نحن من يحاسب .. فلدينا رب .. يحكم ..
ويحاسب .. لذلك ..
نوري فكرك وابحثي عن الأمور الدينية فقط ..
فالشيعة لديهم غلو غير طبيعي لآل بيت الرسول ..
حسنا .. حينما تسننت أنا .. ليس معنى ذلك أني كرهت آل البيت كما يظن
الشيعة (بأن كل سني يكره آل البيت )
لا بالعكس تماما .. ولكن الفرق بأننا لانقوم بالغلو .. والغلو نهى عنه
الرسول (اياكم والغلو...)
ثم قالت : أنا لن أقول لك أنهم يفعلون ويفعلون .. بل أنتِ أنظري
مايفعلة أهلك .. وها أنت الآن في شهر محرم ..

أنظري هل مايفعلوه صحيح ؟؟
 هل هذا ما أمر به الرسول أو حتى أهل بيته ؟
حسنا أخبريني .. أليس الحسين قد نهى أخته زينب حينما ذهب لمحاربة يزيد .. أن لاتشق عليه جيبا .. وأن لا تدمع لها عينا .. وووو
كل مانهى عنه .. الشيعه يقومون به !! .
إني والله لأتعجب من أمرهم .. يقولون بأنهم يحبون أهل البيت .. ويقومون بما نهو عنه ..

(أليس هذا بغريب) ؟
ثم قالت .. وبالنسبة .. لزيارة القبور .. لما تقومون به ..
لتبارك بأهل البيت .. وووو
حسنا .. ولكن لما تقومون بزيارة قبر الخميني .. والصلاة والمسح
والتبارك .. (هاهو رجل عادي ليس من اهل البيت ..!!؟)
سكت ولم أتفوه معها بأي كلمة .. كل ماقلته هو ... حسنا .. مع السلامة  الآن ..
فأغلقت من عندها .. وأنا أعيش في دوامة من أمري ..

بعد ذلك ..
قامت معلمتي .. بإهدائي كتاب ..
(لله ثم للتاريخ )
قرأت سطوره بعقلي قبل عيني .. وكم كنت حزينه .. لا أنكر ذلك ..
لقد تعجبت كثيرا .. من ذلك .. أنحن هكذا .. لا لا أستطيع تصديق ذلك ..
فقمت مباشرة .. بالإتصال بسيد
(الموسوي)

لأسأله إذا كان هذا الكتاب صحيح .. أم لا ؟؟

فقال : لا
فابتهجت لذلك ..
فقلت له .. حسنا ومالدليل بأنه ليس صحيح .. (كنت فقط اريد دليل صغير فقط

ولكن ما أجاب به .. ابنتي هذا ليس صحيح .. ولا تقرأية مرة ثانية ..
هداك الله .. ولا تفكري في هذه الامور ثانية .. والى اللقاء ..
أغلق الخط بعدها .. ولكنه .. لم يقطع فكري وحيرتي .. بل زاد الأمر سوءا

لما لا نستطيع الاستفسار؟؟
لما علينا فقط أن نعتنق المذهب .. دون السؤال به؟؟

لم لا علي البحث في الموضوع .. لم ولم ولم ..؟!!؟

 

إتصالي بشيخ سني

ذهبت بعد ذلك لمعلمتي من جديد .. لأطلب منها ..
إذا لم يكن هناك مانع أن تعطيني رقم لشيخ منهم

(أي من المذهب السني)
فقالت : حسنا .. إن شئت .. فخذي ..
أعطتني الرقم .. ولكن (هل سيكون هذا هو المفتاح الذي سيوصلني الى بر الأمان .. وطاعة الرحمن ..ودخول الجنان )


بعد أيام .. قمت بالإتصال .. بالشيخ ..
وما أن حادثته حتى شعرت براحة .. أقسم بذلك ..
راحة .. لا أستطيع تفسيرها ..
وهذا ما حمسني وشجعني .. أن أحدثه .. واستفسر منه .. دون وجل أو تردد
..
فقمت .. بسؤاله ..
سألته عن
الجمع في الصلاة :

فقال : أن ذلك الجمع جائز .. والفرد
فيها .. جائز .. ولكن يفضل الفرد وعدم الجمع .. لأن الرسول .. قام بالإفراد أكثر من الجمع ..
ثم سألته عن
السجود على التربة :

ماالحكم في ذلك؟؟

 

أجاب وبكل ثقة ..
وهل يوجد دليل واحد بجواز أو استحباب هذا .. وهل هذا سنة عن الرسول  لنقوم به ..؟!
ولكن يقال بأنها شفاعة لكل ساجد عليها يوم القيامة ..
فقال : وأي دليل يقول ذلك .. لا يوجد لا دليل من القران ولا السنة يحث على ذلك ..
ثم انسحبت من هذا .. (لأني شعرت بأنني مهزومة في مناقشة هذا الموضوع )
فسألته بعدها بسؤال عن
الوضوء :

وكنت اشعر بأننا نحن على حق في هذا
قلت : لما نقومون بالمسح على الرأس .. قال وكيف تريدين أن نفعل ؟ ..

قلت :المسح ولكن ليس على الرأس بل المسح على منتصفه (فبدأت أشرح له كيف ذلك وأن المرأة عليها القيام بعمل خط مستقيم في منتصف رأسها لتمسح علية)
فقال : لما كل هذا ؟؟

أين ذهبت الآية التي تأمر بالمسح على الرأس قال
تعالى ( امسحوا برؤوسكم )
فالآية واضحه قال رؤوسكم .. وليس خط من الرأس ..
سكت .. وسكت ..
فقال:  اسألي لأجيبك .. وأقطع عليك بعض الشكوك التي تراودك ..
فتعجبت من طلبة .. (فالسيد يسكتني .. والشيخ يطلب مني .. كيف هذا..؟!)
ثم سألته عن حكم
اللعن ..

فقال : حرام .. طبعا ..
فقلت في نفسي لما إذن نحن الشيعة نقوم باللعن .. لا .. وله أجر من يكرر ذلك في اليوم العاشر من محرم (فمن زاد باللعن .. زاد له الأجر)
ثم .. سألته أيضا بعض الأسئلة .. فشكرته لأنهي المحادثة .. فأنهاها بالدعاء لي ..


أغلقت منه .. لأتصل بالسيد (الموسوي)
وأسألة .. ماحكم اللعن
فقال : حرام ..
قلت : إذن لما نحن نقوم به .. لما نلعن بني أمية ..
فقال : لم نقم نحن باللعن عليهم .. بل أن حتى الله قام بلعنهم .. أيضا
قلت : حقا .. هل يوجد دليل على ذلك ..
فقال : لا ولكن من البديهي فهم .. من قتل اهل بيت الرسول ..ومن أبكى
وسبى النساء ..
نعم .. هذا هو جوابة ..
بعدها .. اغلقت منه ..


فعدت من جديد أفكر وأبحث وأقرأ ..
أرى مايفعلة .. أهلي من غلو .. ونذر وتوسل ..
حتى أنه في يوم من الأيام وقعت في معضلة .. فنصحتني والدتي .. بالنذر والتوسل بأم البنين ..
قائلة .. توسلي وانذري لأم البنين .. وهي لن تخيبك .. ما تخيب هي من لجأ لها .
نظرت إليها وقلت لها : أمي الله كريم ..

  

موقع مهتدون وتأثري بقصصه


ثم حادثت معلمتي من جديد ..
وقالت لي .. بأنها أرسلت لي مواقع .. تفيدني .. وكان من هذه المواقع ..
موقع مهتدون .. الذي قمت بقراءة قصص المهتديين والمهتديات ..
ولقد فادني كثيرا ..
ثم خطر في نفسي سؤال ..
إذا كان انسدال اليدين في الصلاة .. هو الصحيح ..
لكن حينما يتوفى الشخص الشيعي يقومون .. بتكتيف يدية .. كما هي وضعية
أهل السنة في الصلاة .. (وضع اليد اليمنى على اليسرى)
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بشارتي لمعلمتي بالتوبة بعد نصيحة الشيخ


وبعد مرور أيام .. قمت من جديد بالإتصال .. بالشيخ ..
لأخبره بأنني محتاجة لمزيد من المعلومات .. فبدأ معي يتحدث .. ويفك طلاسمي .. ويكشف لي حيرتي ..
ثم قال : أختي في الله
كنصيحة مني .. أنت لا تعلمين متى سيداهمك الموت .. وأنت في داخلك تعلمين ما هو المذهب الصحيح ..
لذا أطلب منك .. أن تعتنقية .. وأنت تبحثين .. فلو داهمك الموت فأنت ولله الحمد تكونين معتنفة المذهب الذي دعى بإعتناقة الرسول صلى الله عليه وسلم

حينما قال ذلك .. شعرت .. وكأن ضربة .. جاءت لي فوق رأسي ..
الموت قبل التوبة ..
لا ..
خفت كثيراااااااااا
فلم يكد الفجر يلوح طابعا أول خطوطة على صفحات الأفق حتى نهضت من الفراش الذي لم يجمعني واياه النوم فقد قضيت ليلتي أعد ساعاتي بخوف
وحسرة على نفسي وأطوي دقائقي بالدموع والندم
وما ان لمحت خطوط الفجر حتى نهضت مسرعة من فراشي وترك الوساوس المريرة
لأفتح أمامي أبواب الأمل والرجاء بالصلاة والدعاء واتجاه الروح وقربها من الرحمن
وما أن فرغت من الصلاة .. حتى صرت أعد الساعات التي تنتهي معلمتي من دوامها لأحادثها ..
وبعد ذلك قمت بإرسال لها رسالة اعترافي بإعتناقي للمذهب السني (سنة محمد وآله )
دين صحيح أتى من الله .. وأمر به رسوله.
دين يقوم على أسس ودعائم .. من القرآن والسنة .. وليس من هواة بني البشر ..
فحادثتني معلمتي جزاها الله خيرا .. والفرح تغمرها .. ودموع السرور تتطاير من عينيها ..
فالحمد لله ..

بعدها طلبت منها .. تعليمي الصلاة .. والوضوء .. وووووووو غيرها
قامت بتصحيح الأخطاء ..

وما أن اعتنقت المذهب حتى شعرت براحة نفسية .. راحة .. لم يسبق لها
مثيل .. وأنا من كنت أشكو في الأيام الماضية ..
والآن .. أنا سنية .. ولله الحمد ..
وأن حصلت لي بعض المضايقات .. سأرضى بها .. فالله أعلم .. ولكن ربما
أراد الله أن أصبر على مايحدث لي فيغفر لي ماتقدم من ذنبي ...
الحمد لله

اعـــتراف
هو إني لم أستطع فهم الحقائق الدينية إلا بعد إبعاد الأمور السياسية
وما حدث في يوم عاشوراء)


نتيجـــــــة
نعم ..
فحواري مع معلمتي ومع امرأة متسننة والشيخ توصلت أن الادراك للحقائق يكون على مرحلتين:

ادراك تصوري .. وادراك تصديقي
الادراك التصوري : كأن نقول أن الرسول كان يحب أهل بيته ... ويخصهم بمنزلة كبيرة
وأن نقول بأنه كان يسجد على تربة .. وإن لم يجد سجد على منديل أو حجارة وغيرها
أو كمثل أن نقول بأن الرسول وأهل بيته والصحابة كانوا يخالفون الآية التي تأمر بمسح اليد الى المرفق
فيمسحون بيدهم من المرفق الى اسفلها
ثم كيف أن الرسول أمر بوضع وسطاء في الدعوة لله وهو القائل سبحانه:

(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)

(غافر:60)


وقال :

(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)

 (البقرة:186)


وكأن نتصور بأن الرسول وأهل بيته وصحابته كانوا يأكلون التربة للشفاء
وووووووو غيرها من التصورات
لنأتي الآن للإدراك التصديقي
نعم لقد كان الرسول يحب أهل بيته ويخصهم بمنزلة عالية ..
ولكن لم يكن ليسجد على تربة كان يسجد على الأرض .. أرض مخصصة للصلاة
والسجود .. ولكن نحن من أين لنا أرض طاهرة للسجود لله  .. لذا خصصت
سجادة للصلاة ..
أما التربة لم يسجد لها قط ولا يوجد أي حديث ينص على وجوب السجود على التربة!!
اذن لما نحن نقوم به ؟؟
وكذلك المسح من المرفق
فالآية واضحة قال تعالى :

 

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ.. )

 (المائدة:6)

فلما نحن الشيعة نقوم بالمسح من المرفق ؟؟
والدعاء لما نقول يالله بحق أهل بيتك أن .... و و
ولم عند قيامنا بعمل أو عند الخوف أو الفزع نقول (يا علي) والله قال في محكم كتابة (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)  ؟؟
هناك الكثير من الأعمال التي نقوم بها نحن الشيعة تشبه ماكان الجاهليون
يقومون بها كالمسح على القبور والتبارك بها وتقبيلها وتقديم القربان لها وكل هذا بحجة ان يكونوا وسطاء بيننا وبين الله
وغيرها من أعمال يعملها الشيعه ويعلم أن لا القرآن أمر بذلك ولا السنه ولكن يقومون بها ...
 المجتمع الشيعي وللأسف لا يزال يرزح تحت وطأة المقاييس الخاطئة
وينظر للمذهب السني بمنظار الانتقام السياسي وداخل إطار القشور الزائفة

ولكن في النهاية لا يسعني إلا أن أدعوا لهم بالهداية .. وأن أقول :
ياغافلين عن الموت والموت ليس بغافل
اسرعوا بتوبتكم وارجعوا لدينكم الحقيقي قبل أن يأتي ذلك اليوم الذي لا ينفع به ندم النادمين...
ابتعدوا عن نار وقودها الناس والحجارة .. نعم وقودها الناس ..

أما أنا علي شكر هؤلاء :

 

أولا : أن أحمد الله وأثني عليه على الهداية

 

قال تعالى :

(وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً)

(الانسان:30)


فما أجمل أن يعيش الانسان وهو يعبد الله وحده لا شريك له .. أن يخلص له
في الدعاء والتوسل والقربى والنذر ووووو


ثانيا : شكر معلمتي وشيخي


وأشكرها على كل ماعملته وما تعمله من أجلي وجزاها الله خير الجزاء فلولا الله ثم فراقها الذي أصبح لي نعمة بعد أن كان لي نغمة لما
أهتديت .. فبفراقها لي اهتديت واكتسبت السعادة الحق .. (سعادة فراق)
وأشكر الشيخ وجزاه الله خير الجزاء فلقد كان له دور في إرشادي ووعظي الديني


نصيحـــــــــة


كما وأقول لنفسي ولكل من هداه الله للدين الصحيح (دين محمد وآله وصحبة
بأمر من الله)
 اعلموا بأن الطريق ليس بمفروش بالأزهار ولا خال من المصاعب
فأنا لا أنكر وجود المصاعب والمتاعب
ولكن المطلوب أن لا نحس بقساوتها ومرارتها مادمنا قد سرنا في طريق الله
وفي طريق الحق
إسلامنا أنت الحبيب وكل صعب فيك سهل
ولأجل دعوتك العزيزة علقم الأيام يحلو
لا تخافا لأن الله يسمع ويرى
لذا فلا بد أن نكون على استعداد تام لخوض كل مهول واقتحام كل صعب وشديد
نعم إن هذا يكفي مادام كله في عين الله
أن يشعر الإنسان المؤمن أنه سائر في طريق رسمه له الله عز وجل والراسم
أعرف بذلك الطريق وأن يطمئن الفرد أنه عامل من صعيد حدد الله له أبعاده والمحدد يعلم بما
سيجري لذلك الفرد من صعوبات
إذن .فأن يكون الله مع الإنسان المؤمن لا يعني أن يفرش له طريقه بالزهور أو يؤرجها بنسمات العطور
فإن سعادة الانسان المشموله بعين عناية الله تنحصر في لذة إحساسه بذلك الشمول

وهل هناك أصدق من هذه وأسمى ؟
إذن لا بد من الشعور بالراحة والطمأنينة والسعادة ..
فالإنسان المؤمن عندما ينطلق في مسيرته نحو الله قد تصادف انطلاقته تلك
بعض العقبات فتعكر سيرة ..
فيتساءل ..
لماذا هذا يارب ..؟

ألست سائرا في طريق الايمان .. في طرق رسمته لي
لأصل به الى رضاك ورحمتك ودخول جنانك.. فحددت أمامي معالمه فانطلقت
نحوة بمزيد من العزيمة والاصرار
ولكن .....!
هذا الانسان عندما يسير في طريق الله عليه أن يعرف أن الوصول إلى النهاية ليس بالشيء الهين ..

لأن النهاية كبيرة وكبيرة جدا وأنها لسعيدة وسعيدة إلى حد بعيد ولهذا فأن الوصول إليها يتطلب المزيد من البلورة الروحية ..
والمزيد من الجهاد .. الصمود .. والإخلاص ..والصبر
نعم .. فعلينا نحن المهتديات والمهتدين ..
أن نتوب أولا من بدع ماضينا ..
ثم نعزم على تصحيح العقيدة ..
كما وعلينا أن نتقبل مصاعب المستقبلية .. برحابة صدر ومزيد من الرضا
فكيف نأمل أن نصل إلى النهاية حيث قمة السعادة التي لا تعب فيها ولا نصب ولا سأم فيها ولا ملل دون أن نتعرض لقليل من متاعب الصمود ؟
نعم إنها قليلة مع كثرتها ضئيلة مع عظمتها إذا قيست إلى سمو النتيجة


المطلوب
وهكذا تقرر لنا هذه الحقيقة أن صعوبة المقدمات تتناسب دائما مع عظمة النتيجة .
أختم صفحتي المتنفسة بروح الايمان بدعاء ..
يارب أغفر لي ما سلف من عملي القبيح
يارب أغفر لعبد غرته تقاليد ومعتقدات كان بها فاعل ُ
يارب اقبل توبتي
فأنا الآن عارفة بحقك .. وبدينك ..

خلعت لباساً  لأرتدي لباس
الإيمان المخلص لك
فلك الشكر والحمد الهي
وها أنت الهي
عوضتني بنور الاسلام الذي أشرق على جنبات روحي فأضاءها
ونفذ إلى العميق من مشاعري وأحاسيسي فوهبها الأمن والرضا
واستقر في صميم فكري فوجهه الوجهة الصالحة في الحياة وقد مكنتني يامولاي بما وهبته لي من سلاح الإيمان وقوة العزيمة

أن أرتفع عن كل وهدة واحتفظ بفكري وقلبي نقيين طاهرين
لم تدنسهما الأفكار الباطله من جديد

ولم تخدعهما المعتقدات الخرافية ولم تضللها فكر الانتقام السياسي بسمومها..
وهكذا مكنتني يارب
فلك الشكر والحمد
ولكن إلهي أخشى أن أنحرف من جديد عن تعاليم الاسلام تحت ضغط شديد..
أنا أخشى أن أفقد فردوسك .. يارب
وأنا وحيدة فريدة

أقاوم وأصارع بدون ناصر أو معين إلاك يارب
فارحمني يارب برحمتك ولا تتركني انجرف الى الهاوية من جديد راضية أو مرغومة
وصلى الله على محمد وآله أجمعين ..

قسماً وان ملء الطريق بما سيعيق السير قدما
قسما وان جهد الزمان لكي يثبط في عزما
أو حاول الدهر الخؤون بأن يريش إلي سهما
وتفاعلت شتى الظروف تكيل إلاما وهما
فتراكمت سحب الهموم بأفق فكري فإدلهما
لن أنثني عما أروم وإن غدت قدماي تدمى
كلا ولن أدع ديني فغايتي أعلى أاسمى
أنا كنت أعلم أن درب الحق بالأشواك حافل
خال من الريحان ينشر عطرة بين الجداول
لكنني أقدمت اقفو السير في خطو الاوائل
فلطالما كان المجاهد مفردا بين الجحافل
ولطالما نصر الإله جنوده وهم القلائل
فالحق يخلد في الوجود وكل مايعدوه زائل
سأظل أشدو بإسم اسلامي وأنكر كل باطل
اسلامنا أنت الحبيب وكل صعب فيك سهل
ولاجل دعوتك العزيزة علقم الأيام يحلو
وتطبق الدنيا مبادئك العزيزة وهي عدل يقول تعالى :

(وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)