مهتدي جديد ينضم لقافلة المهتدين

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته


إخواني في الله أهل السنة و الجماعة الكرام
إليكم
قصة تحولي إلى مذهب أهل السنة و الجماعة بإذن الله – تبارك و تعالى


فأنا شاب سعودي في العشرينيات من عمري

 اسمي ***********، من مواليد مدينة الإحساء بالسعودية
قد بدأت بالتفكير و المقارنة بين مذهبي الشيعي الذي أنا عليه و بين المذهب السني بعدما شاهدت مناظرات المستقلة و التي دارت بين السنة و الشيعة - قبل حوالي 3 سنوات –


فأعطيت نفسي فرصة و لم أقفل عقلي على نفسي ..
فبدأت بإذن الله تعالى بقراءة كتب السنة ، و لم أجد ما قاله لنا الأسياد من كره السنة لأهل البيت – عليهم السلام – و تعظيمهم فقط لأبي بكر و عمر – رضوان الله تعالى عليهما –
فوجدت أن أهل السنة مع أهل البيت – عليهم السلام – و مع الصحابة – عليهم الرضوان –


و واصلت البحث عن طريق الانترنت و بالتحديد الدخول إلى عدة مواقع ؛ كالبرهان و شبكة الدفاع عن السنة و غيرهما
فرأيت أن في بطون أمهات الكتب لدى الشيعة الغلو و الكذب و الخرافات
و لقد صدمتني صور تقديس الأضرحة و الدعاء عندها !!!


و صدمتني كذلك صورة لأحد الشيعة و هو يستدبر القبلة ليسجد للقبر
فشكيت في صحة تلك الصور ، و من أجل قطع الشك باليقين
سألت أحد الأسياد عن استدبار القبلة و السجود للقبر ، فأجابني :

 إن هذا فعل جهلاء
و سألت غيره و صدمني برده قائلاً:

  لا بأس و ذكر لي رواية تجيز ذلك الفعل !!

لقد كذب عليّ ذلك السيد الذي سألته في البداية و استخدم معي التقية و لم يقل لي الحقيقة ؛ و ذلك ليغطي عفن مذهبي الذي أستطيع أن أصفه بالوثني و العياذ بالله !!
وواصلت الاطلاع و المقارنة و المناظرات مع الإخوة السنة حول عدة أمور و لكني كنتُ دوماً أُهزَم و علمت في قرارة نفسي أن أهل السنة على حق ! لكني كنتُ أُكابر و أكابر و أكابر !
نعم إخواني أقولها و بكل جرأة:
أهل السنة و الجماعة هم على الحق الذي يرتضيه الله و رسوله الكريم – صلى الله عليه و آله و سلم –
و إلى متى سيستمر هذا الكبرياء ؟!
فقد شعرتُ يوماً ما أن قلبي سينفجر فأعلنت تحولي لمذهب أهل السنة و الجماعة


كما أن السبب الرئيسي في تحولي هو :

 

 موقف الشيعة من الشيخين الصديق و الفاروق بالتحديد – عليهما رضوان الله تعالى –
فكيف تكون الإمامة لعلي بن أبي طالب بأمرٍ من الله و بتبليغٍ من رسوله الكريم – صلى الله عليه و آله و سلم – و لا يفعله صحابته الكرام ؟
لماذا يصمت الإمام عليّ – فداه روحي و أمي و أبي – عن حقه في الإمامة
أسئلة لم أجد لها إجابة


يا للعجب !
تناقض عجيب بين الثناء على الصحابة في القرآن الكريم الذي هو كلام الله – تعالى – و قول الله هو الحق
و موقف الأسياد من هؤلاء الصحابة !!
و كانت الصاعقة في وثيقة أرسلها لي أبو خالد السهلي
توضح أن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه و أرضاه – كان مخنثاً !!!!!!!!!
بالله عليكم يا شيعة ؟؟؟؟
أبو بكر و عمر هم طلاب في مدرسة المعلم الأعظم محمد – صلى الله عليه و آله –
كيف يكونا كذلك ؟

أضف أخي الكريم أخي الكريم موقف الشيعة الخبيث من أمنا الطاهرة عائشة الطاهرة – رضي الله عنها و عن أبيها –
فهذه زوجة خير البشر فكيف تكون كما يزعم الشيعة ؟!

و هناك محور آخر في هدايتي :


و هو قول متأخرين الشيعة بتحريف القرآن
و هذه هي المصيبة
فهؤلاء قالوا بتحريف كتابٍ تكفّل الله بحفظه إلى يوم القيامة : و إنا له لحافظون
و قد عددت بعض الأسباب لقولهم بتحريف القرآن و سأطرحها عليكم قريباً


فضل أحد الإخوة عليّ في الهداية بعد الله – سبحانه و تعالى - :
فقد حرص الأخ على عدم إخبار أحد حتى يكون الأجر كاملاً عند الله – سبحانه و تعالى –
و لكني أصريت عليه فسمح لي بذكر اسمه فقط
فهذا الأخ الكريم اسمه محمد العتيبي و هو من مدينة الطائف
و كان دوماً يكلف نفسه بالسفر لزيارتي و بدعوتي لحضور المناظرات المباشرة بيني وبينه
فكان له فضل في هدايتي بعد الله – سبحانه و تعالى
فجزاه الله خير الجزاء ، و جعل عمله هذا في موازين أعماله العظيمة ، يوم لا ينفع مال و لا بنون

كيفية إعلان تسنني :


حقيقةً أعلنت تسنني في حضور أفراد أسرتي كاملةً
فبادرني والدي بتفلةٍ على وجهي
و بادرتني والدتي بالدعاء عليّ بالهلاك
و واجهت نفور من إخواني

و قد كان زواجي مقرّراً من ابنة عمي بعد أسبوعين فتم إلغاؤه
لأنني ارتديت عن الإسلام كما يقولون
و لكن لا و لن أتنازل عن تسنني و لو ذقت ألف عذاب
ثبتنا الله و إياكم على دينه الحق
و أطلب من كل من يقرأ قصتي هذه أن يدعو لوالديّ و إخواني و أقاربي بالهداية

************

*******

****

لا يشكر الله من لا يشكر الناس
كلمة شكر قليل في حق أخي الحبيب أبو جاسم لكل ما بذله معي


و صلى الله و سلم و بارك على نبينا و حبيبنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
أخوكم المهتدي بالله / حسين النجفي  


و الحمد لله رب العالمين