أخبار المهتدين
جمعه 13 مهر 1403
بسم الله الرحمن الرحيم
( لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ماكان حديث يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون )
أخي الشيعي الحبيب : هذه قصص نقلنها لك كما هي دون زيادة ولانقصان فتأمل وفكر هل تريد خاتمتك أن تكون مثل هؤلاء !؟ .
القصة الأولى
· السيد محمد سيد احمد سيد عبدالله الحسن من سكان الشعبة بالمبرز بالاحساء وكان هذا السيد يقرأ بعد انتهاء قرأة الملا الذي كان يبكيهم ويذكرهم بمصائب أهل البيت وما حصل لهم – ثم يقوم هذا السيد ويقرأ لهم عكس الأول ويمثل ويسخر بأبي بكر وعمر وعثمان وعائشة رضي الله عنهم أجمعين واستمر هذا الرجل طول حياته يسخر ويستهزئ بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يوم الأربعاء 26 / 8/ 1416 هـ كان متوجها من منزله إلى مكتبة القيروان واثناء وقوفه عند الإشارة خرجت روحه وهو ينتظر الإشارة ثم نقل إلى مستشفى ابن جلوي بالمبرز وثبتت وفاته طبيا وفي صباح يوم الخميس وبعد غسله وتكفينه ذهبوا به الى المقبرة لدفنه وحصل مالم يكن في الحسبان حيث انهم كلما وضعوا الجنازة في القبر يرفضة القبر ويخرجه من مكانه ثلاث مرات ثم استدعي السيد عدنان بن محمد العالم واخبروه بما حدث فقال السيد احضرو زوجته الأولى ربما انه كان يظلمها فقيل لها ماحصل لزوجها فقالت أنني قد سامحته وحللته .. ثم استدعى ابناء المتوفى وسألوهم هل كان والدكم ظالم لاحد منكم او مديون لاحد ؟ فقالوا لا .. ثم تكلم الملا ناصر الخميس فقال ان هذا الرجل كان يسخر ويستهزئ بابي بكر وعمر وعثمان طوال حياته في الحسينيات , ثم وضع في قبره المرة الرابعة كما يوضع الميت ولم يخرج منه
· في حسينية الشواف بمنطقة الأندلس بالاحساء عام 1414هـ كان الملا طاهر محمد البحراني يقرأ في ليلة وفاة الإمام علي بن أبى طالب وكان يقول بأن علي بن أبى طالب قاتل عمر بن ود العامري الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم ( برز الأيمان كله للشرك كله ) وان هذا الذي يسمى بالشرك كله لا يساوي ذره من ظلم الخلفاء الثلاثة للإسلام والذين يتوارثونه جيلا بعد جيل .. أنا الآن أبنائي ذاهبين للقطيف جعلني افقدهم كلهم اذا كنت افتريت على الخلفاء الثلاثه بأنهم هم من خذل الإسلام وتسببوا في قتل علي بن أبى طالب وان عبدالرحمن بن ملجم تلقى عرض من عائشة لقتل علي ابن أبى طالب واثناء ذلك جاء أليه أحد الحاضرين ويدعى يحيى بن شداد الحواج وقال يا شيخ طاهر لحظه من فضلك لقد حصل أمر أريد أن أخبرك به فقام أليه واخبره أن أبناءه الاثنين حصل لهم حادث عند مفرق شاطئ نصف القمر بالدمام وقد ماتوا ثم استأذن وخرج من الحسينية بعد ذلك .
الملا عبد علي عبدالله المحيسن في سنة 1407هـ في يوم السابع من محرم حيث كان يقرأ في حسينية العطية في قرية الجرن بالاحساء بمناسبة وفاة العباس بن علي بن أبى طالب وفي تمام الساعة الثالثة عصرا وبعد الانتهاء من القراءة يذهب بعدها ليقرأ في حسينية المرفوعي في قرية مطيرفي وكان يقسم وهو يقرأ مقتل العباس رحمه الله أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه محرمة عليه الجنة كحرمة الجنة على الشيطان وانه أول من يدخل النار واخذ يقسم على نفسه بأنه إذا كان كاذبا أن يأخذ الله روحه قبل وصوله لحسينية المرفوعي بقرية المطيرفي وبعد الانتهاء من القراءة ذهب لقرية المطيرفي وعند مدخل قرية الشقيق قبل وصوله لقرية مطيرفي بنصف كيلو اصطدمت سيارته بسيارة شيول المخصص لنقل الاتربه وحفر الطرقات المخصص لهيئة الري والصرف بالاحساء وقد اختلط لحمه مع حديد السيارة والعياذ بالله بل حتى وجدت أشلاء من مخه شوهدت مرميه على الأرض مختلطة مع الزيت والاتربه وتوقف الشيعة بعدها لمدة ثلاث سنوات تقريبا عن سب وشتم الصحابة بعد هذا الحادث الأليم